وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ

قصيدة

قصيدة

ُالحُبُّ عندَكِ رَحّـالٌ ومَـلاّحُ

ُوالهَجْرُ بَعـدَكِ سَيـَّافٌ وسَفّـاحُ

الوَرْدُ يذوي، وَطيرُ الشَّوْقِ مُغتربٌ

والليلُ عَصفُ خَيالاتٍ .. وأرياحُ

هذي الدُّرُوبُ التي كانتْ تُفجِّرُ مِن

!تُرابِها العِطرَ .. صَحراءٌ وأشبَاحُ

نادَيتُ جُوْعي إلى أشـلاءِ رَوْضَتِنا

وفي فُـتاتِ خِـداعٍ مِنكِ تُفاحُ

أنا وَطيْـفُكِ والتَّاريخُ في سَـفَرٍ

ُيا مَن ذبَحـْتِ غِـنائِـي وهوَ صَدّاحُ

ثمَّ اخترَعتُ لنفسي جنَّةً وَهَوىً

وقلتُ في لذَّةِ الأوثانِ أرتاحُ

فرُحتُ أبني على رَمْـلِ الضَّياعِ دُنىً

وَفوقَ نَهرِ ظنوني زَوْرَقي الرَّاحُ

شاهدْتُ ظِلَّكِ في وَعيي وفي حُلُمي

!وَفي مقادِسِ ذاتي الظِّلُّ مِصباحُ

وَفي يَدَيكِ سِياطُ الحُبِّ لاهِبَةٌ

كما المَسيحُ ..! وَرُوْحُ الثّـأرِ أرْواحُ

طَرَدْتِ باعةَ إلحادي وَفِـتْـنَـتَهُمْ

يا مَن غَرَامُكِ تَجديدٌ وإصلاحُ

في 25 / 10 / 2017

Comments are disabled.