قصيدة
عَــيــنــاكِ فــَجْــرٌ فـي الـغــرُوْبْ
وَصَــدى هـَــوَاكِ عَـلـى الــدُّرُوْبْ
أطــيـَـافُ وَجْـهـِـكِ فـي صَـلاتـِـيْ
مِــــثـــلُ غـُـــفـــرانِ الــــذّنـُـــوبْ
عَــبَــثـَـاتُ صَـوتِـكِ فـي حَــديـْـقـَـةِ
وَحـْـــشـَـــتــي ريــْـــحٌ لـَــعـُــوبْ
وأنــَـامِــــلُ الـــذِّكـــرَى الــَّــتــي
رَقـَـصَــتْ على نـَـغـَـمِ الـقــلـوبْ
جـَــــاءَتْ إلـَــــيَّ بـِـشـَـــمْـــعـَــةٍ
لـِــتـُـضِــيْءَ لِــي شـَــوقاً يَـــذوبْ
وَهـْــمــي يُـــزَيِّـــنُ فـِـي لـَـيَـالـِـيَّ
الـــخـَــطِـــيـْــئَـــةَ وَالـــهُــــرُوْبْ
مِـن رَوْضِ حُــبِّــكِ يـَـا أمِـــيْــرَةُ
نـَـــحـــــوَ لـَـــــذّاتِ الــشُّـعــُوبْ
فـَـــإذا فـَــــرَاديـْـــسُ الأنـــَـــامِ
عَــــوَاصـِـفٌ.. نـــَـــارٌ.. حُــــرُوبْ
وإذا هـُـــرُوبــي مِـــنـْـكِ ثـــمَّ
…إلــــيـــكِ غـــَـــــدَّارٌ كــَــذوبْ
..فـعَــرَفــتُ لـُــغـــزَ سَــعـَـادَتــي
يـَـــا جَــنـَّــتِــي.. أنـِّـــي أتـُـــوْبْ
في 23 / 9 / 2017