قصيدة
يا قاطفاً حُلـُمي بغيرِ حَلالِـهِ
وَغرَسْتَ جوعاً في فـؤَادي الوالِـهِ
بارَزْتَ في عَقلي جُنودَ حِراستي
وبَقيتَ وحدَكَ في بَلاطِ دلالِـهِ
تاجي.. وهَيبَةُ صَولجاني.. والهَوَى
والعَهدُ عهدُكَ يا بَهـِيَّ رجالِـهِ
جَبَرُوتُ حبِّكَ ساقني مَسبيّةً
لِنعيمِ غـُربتِهِ وعَذبِ وِصالِـهِ
ناديتُ في ذاتي بقايا عِـزَّةٍ
ومَسَحتُ عن وَجهي غبارَ هُزالِـهِ
وجَمَعتُ مِن حولي شتاتَ هزيمتي
وحَمَلتُ سيفَ العنفوانِ.. جَلالِـهِ
وَشَرَعتُ أبحثُ عن عَدوِّي في المَلا
!فوَجدتـُهُ بينَ الضُّـلوعِ.. كـَحَـالِـهِ
فطعَنتُ قلبي طعنةً وأرَحتـُهُ
.وأرَحتُ عمري من جنونِ فِعالِـهِ
في 2017/9/25