وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ

قصيدة

قصيدة

وَدَّعتُ قلبي من سنينْ

منذُ الفراقِ أتذكرينْ؟

يا مَن سَرقتِ، ودونَ أن تدري

،بما فعلَ الحنينْ

،ما كانَ عندي يا صديقةُ وانتهى

دُنيا وَدينْ

فصنعتِ منّي كافراً

في الحُبِّ ملعوناً حَزينْ

وصَلبتِ فيَّ هويَّتي

بينَ الخديعةِ واليَقينْ

فبَنيتُ مذبحَ ثورتي

وتلوتُ من وَحيٍ هَجينْ

الخمرُ مسبحَتي وبخّوري

عُطورُ الياسَمينْ

وإذا رآني المارقونَ

على دروبِ العاشقينْ

قرأوا على شفتيَّ سِرّاً

:ثمَّ قالوا آسِفينْ

هاذٍ ومبتدعٌ.. ويلهَجُ

  . “باسمِ بدعتِهِ ” رَوينْ

     في 5/9/2017

Comments are disabled.