وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ

قصيدة

قصيدة

أنتِ التي صِرتِ مأساتي ومَلهاتي

وفي خريفِ هُمومي صَيفيَ الشّاتي

نثرتُ عُمري على دَربِ الوُعودِ وما

حَصدتُ غيرَ انتِظاراتي لِخَيباتي

غرَّبتُ طِفلَ حَنيني في بقاعِ هَوىً

وما أسِفتُ على ماضٍ ولا آتِ

ذبَحتِ فيَّ وجوداً وابتكَرتِ دُنىً

وصُغتِ ذاتي التي كانتْ بلا ذاتِ

كمُبحرٍ في مُحيطاتِ الجنونِ أنا

.لكن نسَيتُ على الشُّطآنِ مَرساتي

Comments are disabled.