كان جالسًا قربَ الزّجاج المشرف على الرَّصيف، يتأمَّلُ زهور الحَوض تحت نقرات المَطر اللّطيفة، كحَبيبةٍ تصدُّ قبُلاتِ حَبيبِها، وأمامَه على الطّاولة كوبٌ ساخن وعلبَة السّكائر. شَيءٌ ما في الرَّجُل الجالس مقابلَه في الزّاوية.. خَطفَه من النّوستالجيّات المتهاديَة في فضاءِ الكافيتيريا إلى نوستالجيا واقعيَّةٍ خَبيئةٍ في Read more